هيلارى كلينتون من أديس أبابا : أدونى خاطركم قفاى أعوج

bushra mubark السبت يونيو 18, 2011 8:04 pm

هيلارى كلينتون فى أديس أبابا : أدونى خاطركم قفااى أعوج !!!!!

--------------------------------------------------------------------------------

هيلارى كلنتون بأديس أبابا :أدونى خاطركم قفاى أعوج !!!!!

المحادثات الاخيرة التى أنعقدت بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا مقر الاتخاد الافريقى والتى كانت بغرض تلين موقف الحكومة السودانية تجاة إستحقاقات سلام نيفاشا المتبقية قبل الاجل المضروب فى 9 يوليو الشهر القادم ، وقد شارك فى المحادثات الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير ونائبة الاول الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب وشارك رئيس الوزراء الاثيوبى ملس زناوى وثامبو أمبيكى رئيس جنوب أفريقيا الاسبق رئيس لجنة حكماء أفريقيا إضافة الى رؤوساء سابقين أفارقة وشارك فى الوفد السودانى الدكتور نافع على نافع وقد شاركت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلنتون والتى كانت ترغب فى الخروج بتصريح واحد من الرئيس البشير يقول فيه (سوف أسحب الجيش السودانى الشمالى من أبيى !!) ولكن لم يقله ولما شعرت بالفشل خرجت بإبتسامة عريضة من الدكتور نافع على نافع قطع شك سوف تغضب المهندس الطيب مصطفى الذى لايرضى مجرد الجلوس مع الامريكان !!! وغادرت هيلارى ولسان حالها يقول : أدونى خاطركم قفاى أعوج وخايفة ثورة البركان الذى ثار فى الجارة أريتريا يمنعها من السفر وتنقطع من بلده !! ولكن الثورة لم تكن فى البركان ولكن كانت فى رعد الكلمات التى أطلقها الرئيس ووقوفة (ألف أحمر ) فى موضوع إنسحاب الجيش من أبيى وقبول الكتيبة الاثيوبية وكاد الرئيس أن يضمّن فى شروط القبول أن يوقّع كل أحفاد الاميرالزاكى طمل و الامير حمدان أبوعنجة والامير أبوقرجة وهم أمراء الخليقة عبدالله التعايشى الذي أرسلهم لغزو الحبشة!!! وفى نفس الوقت يتنظر أن ينطق السيد الصادق المهدى بتصريح عن أبيى يسعد المسيرية وصديقة ونائبه الذى أعتزل العمل بحزب الامة الاخ والاستاذ عبدالرسول النور والى كردفان الاسبق والذى فى عهده أرسى بدايات عمل الدفاع الشعبى.
الرئيس عمر البشير لا أعتقد أنه سوف يعطى أوامره بالساهل للجيش بإلانسحاب من أبيى دون تحقيق الغرض الذى دخل من أجله (حفظ الامن وحفظ حقوق المسيرية وإثبات شمالية أبيى وأعتبار ما توصلت له لاهاى والخبراء قصص من التأريخ القديم !!!).
لا أعتقد أن الجيش السوانى سوف يقف فقط فى أبيى بل أنتقل بعد أن نفذت الحركة الشعبية فى جنوب كردفان شعار الهجمة بعد فشل النجمة فى الانتخابات والان الجيش يسيطر على الموقف تماماً وأرى أن الختام لابد أن يكون مسك ويكون فى الكرمك وقيسان ويخرج كل جيش شعبى ويبقى فقط جيش السودان التابع للقباده العامة ويتبع للقائد العام .
دخول الجيش الى كل هذه المناطق قبل التاسع من يوليو مطالب جماهيرية وسيادية ملحه يجب على الجيش عدم التهاون فيها وبدخول الجيش فى هذه المناطق الثلاثة يقطع الطريق على كل حركات دارفور المسلحة والتى جعلت من الجنوب ملاذ آمن لها فى إنتظار دعم دوله الجنوب الجديدة والدعم الامريكى الموعود وأسأل الله أن يجعله هباءاً منثوراً .
لانكتب حديثنا ومقالنا هذا لكى ندق طبول الحرب أو أننا ضد السلام ولكن ما تقوم به الحركة الشعبية من تصفيات فى جنوب كردفان بعد فشلها فى الانتخابات الاخيرة يجعلنا نعلن التعبئة العامة وإذا سمعنا منادى العودة للعمل فسوف نلبى إن شاء الله لأن الشعرة بين الوطنية والسياسة أصبحت رقيقة ومصالح الوطن تحتم على قواتنا المسلحة والقوات النظامية الاخرى من شرطة وجهاز الامن الوطنى والمخابرات أن تلعب دورها الحقيقى والفعال فى تأمين كل الجبهات .
ختاماً لايوجد سلام لاتحرسه القوة ولاتوجد قوه دون الجيش والقوات النظامية المسانده له فى كل الجبهات والله أكبر والعزة للسودان وجيش السودان وشرطة السودان والامن الوطنى والمخابرات السودانية .