ناصية البيان وأبوبكر الماحى وصحيفة الهداف الجزائرية

ناصية البيان :: أبوبكر الماحي / الأهداف الطائشة للهداف الجزائرية ... إلى متى ؟؟!!

--------------------------------------------------------------------------------



• في مقالين سابقين بالأسبوع الماضي تحدثنا عن التناول غير المسؤول لصحيفة الهداف الجزائرية في تغطية موفديها بالسودان لفعاليات (شان سودان) وعددنا الخطوط الحمراء التي تعدوها والنقاط السوداء التي حاولوا عكسها عن الشارع الرياضي بالسودان وأوضحنا كيف أنهم وصفوا السودانيين بالبساطة وهذا ماجعل سفيرهم بالسودان يلعب على وترها – أي البساطة ويحمل الجمهور أعلام الجزائر مجاناً ليكسب بذلك تعاطفه ومؤآزرته بفاصلة مصر والجزائر التي استضافها السودان. ومن يومها مازال السودانيون مبهورون بذكاء هذا السفير على حد زعمهم.

• صحيفة الهداف الجزائرية أوردت من قبل أن البطولة تعاني من الضعف الجماهيري وحضور المباريات لايتعدى ال300 فرد وفي مباراة الجزائر ويوغندا بلغ ألف متفرج جميعهم جاءوا للاستمتاع بابداعات جابو وحاج عيسى وزادوا بـ(سعر التذكرة خمسة جنية وهو مبلغ يراه البعض مناسباً لكنه ليس كذلك بالنسبة للأشقاء في السودان)، ورأوا أن الدخول المجاني كان بسبب الحفاظ على آخر نجاحات البطولة حتى لاتفشل من كل المناحي.

• كل ماتقدم ذكره ورد بالنص في صحيفة الهداف وأشرنا إليه من قبل وعرينا إدعاءهم الفاضح بمباريات مدني وبورتسودان والمنتخب في الخرطوم، وراهنا وقتها على جماهيرنا التي ستخرس ألسنتهم المتطاولة وراهن أيضًا على فرساننا بالمنتخب الذين سيتصدرون المجوعة ويجعلونهم يقاتلون لخطف بطاقة الترشح الثانية فكسبنا الرهان وما أجمله من رهان.

• ولعل أكبر أكذوبة عملت الصحيفة للترويج لها هي أن الشارع السوداني لايتدافع للمباريات بسبب إنتظار قرار الانفصال والمشاكل الأخرى التي تعرفها السودان و(يقصدون يعرفها) لأن السودان مذكر لايؤنث كما الجزائر التي جاء تأنيثها بالرجوع إلى مفردها كلمة (جزيرة). المهم في الأمر أن هذا تلميح سخيف لاضطراب الأوضاع الأمنية بالسودان لدرجة يتخوف فيها الشارع السوداني من التجوال وكما ذكرت فإن جماهير الكرة ألقمتهم حجراً، وهم يملأون استادات البطولة وكان الرد قاسياً عليهم من الجميع وفي طليعتهم فخامة رئيس الجمهورية الذي شرف حفل الافتتاح ونزل إلى أرضية الملعب وصافح لاعبي السودان والجابون فرداً فرداً فهل هناك أمان وإستقرار أكثر من ذلك؟.

• نحمد لبعثة منتخب الجزائر مبادرتها الانسانية بزيارة دور الايتام والأطفال المرضى وهذا شق هام يجسد قيمة الرياضة وأهدافها السامية لربط الشعوب الشقيقة وتوثيق عرى التواصل بين أهليها لكن الأهداف غير الحميدة كانت متوافرة لدى مبعوثي صحيفة الهداف بالسودان وهم يعكسون حقائق الكثير منها الواقعي الذي لاننكره وأكثرها غير حقيقي يقود للتضليل.

• الشارع ليس بسيطاً حتى يلعب على وتر بساطته سفيركم الجزائري ويستغل بساطته بتوزيع اعلام الجزائر، مجاناً لكن من ساندكم كان بدافع المحبة الخالصة لوطن شقيق وشعب حبيب اسمه الجزائر كما أن هنالك الكثير من جمهورنا آزروا الأشقاء المصريين بالفاصلة لذات الدوافع.

• يامبعوثي الهداف حواركم الذي أجريتموه مع مدافع الهلال ديمبا باري مالي الجنسية وردت به سخافات ماكان لها أن ترى النور لو ضميركم المهني يرقى لمستوى المصداقية ومن عجب أنكم بين ظهرانينا لأكثر من عشرة أيام خلت!!!!!.

• لاننكر أن هنالك أخطاء صاحبت التنظيم من أبرزها عدم وجود ممثلي اتحاد الكرة في استقبال بعض المنتخبات على رأسها الجزائر واستنكر روراوة الأمر حينها وأيدناه في ذلك.

• فلمَ تحوِّلون الأمر إلى شبه عداء وتتحينون الفرص للتشفي من بلد فتح لكم أحضانه ومنحكم كل سبل الراحة التي تبتغونها؟. لمَ ياموفدي صحيفة «الهداف» لاتحذون حذو رفاقكم بالصحف الجزائرية وهم يقدمون الروائع والحقائق الخالصة عن البطولة والواقع بالسودان.

• دعكم من حديث ديمبا الذي أنكره بالأمس فحتى إن كان صحيحاً هل يرى موفدو صحيفة الهداف بالخرطوم أن السودان بلد منغلق ولايمكن أن تجد فيه مكان تقابل به أصدقائك؟!.

• هل الناس ينظرون بريبة هنا للغرباء؟؟؟!!!.

• أتقوا الله ياموفدي الهداف في أنفسكم قبل أن تتقوه في غيركم.

• حكموا ضميركم وبرغم تطاولكم منذ وصولكم لملتقى النيل سنقول مرحى بكم.

• لأنكم في بلد الأمان .. أشرف الأوطان.. لن تضاموا وأنتم في السودان.

• حسيبكم ضميركم.

بيانات متعددة

• كل عام والجميع بخير .. نهنئكم ونهنئ أنفسنا بعيد المولد النبوي الشريف أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.

• ولننشد مع أحمد شوقي

• ولد الهدى والكائنات ضياء... وفم الزمان تبسم وثناء.

• الروح والملأ الملائك حوله... للدين والدنياء به بشراء

• والعيش يزهز والحضيرة تزدهي... واللوح والقلم البديع رواء.

• اللهم صلي وسلم على حبي رسول الله.

• ولنذكر حسان بن ثابت رضوان الله عليه وهو يمدحه صلى الله وسلم.

• أجمل منك قط لم تر عيني ... وأكرم منك لم تلد النساء.

• ولدت مبرأً من كل عيب... كأنك قد خلقت كما تشاء.

• اللهم صلي على حبي رسول الله.

• وببركة الصلاة على الرحمة المهداة نسأل الله أن يوفق لاعبينا بالمنتخب الوطني حتى ينالوا كأس بطولة شان سودان.

• وببركة هذه الأيام الطيبات نسأله عز وجل أن يجعل مافيه الخير للوطن الحبيب.

• كما ذكرنا من قبل سندور كثيراً في فلك قرارات المحاكم والطعون الادارية في عمومية نادي الهلال.

• وهذا الانتظار سيكون خصماً على فريق الكرة وخصماً على دولاب العمل بالنادي الكبير.

• نقولها ونعيدها ولن نمل تكرارها أننا في انتظار حسم ملف إدارة النادي الأزرق من جانب السلطة الرياضية والسياسية إن وجدت.

• نويد مجلس يسير العمل ويباشر مهامه سواء جاء بالتكليف أو الانتخاب.

• لن نسعد بكسب اداري لأية مجموعة في القوائم المرشحة بعمومية الهلال وسيكون فرحنا قادم بأن هنالك متنفذ يدير ملفات النادي رسمياً.

• الحال مابسر البال .. وطال الانتظار.. لابد من مجلس مكلف لحين قول العدالة كلمتها ومعلوم أن قرارات المحاكم تتطلب الوقت الكافي لأجل استكمال أركان العدالة.

• فمن سيدير الهلال في هذه الهوة الزمنية مابين الحاضر الآني و قيام الجمعية العمومية؟؟.

• توسلنا أن يحسم الوزير ونسي ملف ادارة نادي الهلال ولازال صمته يعمل الاطباق.

• وان يكن صمتي رهيباً إن في الصمت كلاما.

• نتمنى أن يكون ذلك لسان حال سيادة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

• د.معتصم جعفر ورفاقه يصرون على المضي في طريق الاحتفاء القاري داخل أسوار نادي المريخ وتجاوز الملعب الرسمي بالخرطوم.

• كل الانتقادات التي طالت حفل البطولة لم يكن بينها الملعب بل جاءت في الاحتفال الباهت وغير المقنع في جوفه لامكانه.

• استاد الخرطوم أجمل منظراً ولم تضق سعته بالجماهير في الافتتاح حتى يعاقب بالتحول عنه في الختام.

• اتحاد مابعد شداد في كل يوم تزداد الشقة اتساعاً بينه والحياد.

• مبروك للزميل الصديق محمد الطيب رئاسة القسم الرياضي بصحيفة «فنون».

• محررو (حبيب البلد) دوماً يضربون النجاحات في كل المنابر الاعلامية.

بيان أخير

بدور بدت أم ذاك وجه محمد .... أصهباء دارت أم حديثك مطربا.

بنور وجه رسول الله أشرقت الدنا... وفي نوره كل يجيء ويذهبا.

اللهم صلي عليه في الأولين والآخرين وصلي عليه إلى يوم الدينوأنفعنا ببركته يا أرحم الراحمين