سوف أغادر الى ميونيخ وبون لمده 10 أيام

بعد الونسة والاخبار والعشاء بدأ برنامج الوست وكنت وزميلى عبدالعال وعصام الشيخ وزميله خباب من لعب أولاً وبقى طارق ميرغنى والسنباطى بالخارج مع مجذوب الذى يفضّل أن يتفرج ويستمتع بذلك أكثر من اللعب حسب مزاجة ومجذوب مستواهو أكثر من جيد وكان زمان زميلو علاء الدين الشيخ ومره مره بلعب مع عصام الشيخ ولكن لم يواصل معنا كثيراً .
أخذنا العشرة الاولى على عصام وخباب ثم طارق والسنباطى وكررنا لكل واحد فيهم مرتين ولم ننهزم إلا فى العشرة السادسة والاخيرة وغادرنا الاخوان على أن نلتقى غداً إن شاء الله .
كان برنامج السبت حسب رأى الاخ عصام الشيخ أن نذهب الى الاخ محمود يوسف بخيت الساعة الواحده ظهراً لكة نعزية فى وفاة والدته وذهبنا له وأتصل ودالغالى وأخبرناهو أننى فى طريقنا للاخ محمود فحضر لنا فى شقة محمود ، راحمنا الاخ محمود فى وفاة والدته وسلمنا على أسرته الكريمة وقابلنا جارة الهادى بوسته الهادى ود عرديب كما يحلو للاخ عبدالعال أن ينادية .
كان البرنامج الغداء مع الاخ طارق ميرغنى بدعوه للمجموعة وصلنا بعد مررونا على عبدالعال ومغادرة عصام للزاوية لحضور عقد زواج صديق لهم ألمانى (زواية الطريقة البرهانية فى ميونيخ والاخ عصام من أنصار الزواية البرهانية القدامى) مررونا الى عبدالعال بسيارة ودالغالى المرسيدس الفارهة والتى تتحرك بصعوبة مع الجليد أدى أن يهاتفنا طارق ميرغنى أكثر من مره لاننا أدينا الناس الجوع ووصلنا ونحنا ذاتو الجوع عامل فينا عمايل من البرد والحمد لله طارق وحرمه مها جيهونا جيهه تمام ما لذ وطاب وعدد مقدر من الاصناف وبحمد الله كلها طاعمة وحلوه فأكلنا بمزاج وحمدنا وشكرنا ونسأل الله أن يطعمهم من طعام الجنه يا ذو الكرم والمنّة .
وجدنا الاخ عكرمة وإبنه عبدالقادر وأسامة السنباطى وأسرته والاخ عكرمة ذكرت لكم أنه عكرمة عبدالقادر شيخ إدريس أبوهالة ملازم أول شرطة بالمعاش عملت معه وأنا ضابط جديد لمده ثلاثة أسابيع بقسم القوائم هو لايتذكر ذلك ولكن أتذكر ذلك لانها أول أيام عملى بالجوازات بعد تخرجنا من كلية الشرطة فى 3 يناير 1982م وكان التأريخ بالتحديد فى فبراير لاننا أخذنا إجازة لمدة شهر .
كان اليوم كله مباريات هامة وقوية الصفاقصى والفتح الرباطى وبايرن ميونيخ وشتوتغارت فى الدورى الالمانى .
ذكرت لكم أن الغداء كان رائع ولا أدرى الاخ طارق ساعد فى إعداد بعض الطبائخ أم أكتفى مثلى بتقطيع البطاطس والجزر لكن وريق الخدرة ده ما فينا لانو بجيب الاهوية والشمارات والناس لو شافوك يشيلو حالك !!!!.
وقبال الحكاية ما تجيب ليها وريق خدرة تانى أستودعكم الله على أمل أن تكون الحلقة القادمة سريعة الى اللقاء