مسادير رئاسية (خاصة بمرشحى رئاسة الجمهورية )والوضع الراهن فى السودان

ورد فى الاخبار ومنذ بداية الانتخابات أن هناك ربكة كبيرة صاحبت البداية تتمثل فى أخطاء مطبعية وإدارية أوراق دوائر أختلطت بدوائر أخرى رموز مرشحين تغيرت (سادت ثم بادت ) لورى تحول الى جرس والحمد لله أن الشجرة ثابته وفرعها أستظل به المرشحين ولكن ورد أن الاخطاء كلها صبت لصالح المؤتمر الوطنى ولان القلم والمسادير عندى أمانه أترجم بها الواقع فلا بد أن أعطى المفوضية ما تسحتقة رضت أم أبت فقلت بعنوان اللورى يشيل منو :

مالو اللورى أنقلب وأصبح جرس رنان
ومالو أتغير سريع ...وسيدو صبح ندمان
التحقيق ضرورى والتعويض كمان وكمان
للنائب الصرف من جيبو من جيبو وصبح عدمان

وأهدى هذا المسدار الى نائب الدائرة 3 نيالا الغربية المرشح المستقل الاخ عبدالمنعم المصرى كى يقدمه أمام لجنه التحقيق كمستند إتهام وله منى الشكر على صرفه وصبرة وأتمنى أن تتبرع له الدوله بعدد المراكز بالسودان بأجراس ولورى هينو زد واى جديد يشحنو أجراس ويوزعها على كل مدارس السودان وليبدأ بصحيفة أجراس الحرية

مازلنا نواصل مع أخطاء المفوضية والتى قلل من شأنها الرئيس الاسبق جيمى كارتر يا ناس كارتر دى شايت لصالح قيام الانتخابات والله لو نزل فى دائرة من دوائر الجنوب الرئيس الامريكى أوباما يقول صاح ما إصلو من جنوب السودان والقانون الامريكى يسمح بإزدواجية الرئاسة خاصة إذا كانت الدوله ليها من الديمقراطية 20 عام وما فوق وإذا كان الرئيس الحاكم جاء بإنقلاب عسكرى !!!
ولذلك قلت وبعنوان عذبتوتنا يا مفوضيّة (على وزن خلف الله ما عذبتنا ) مع تحياتى للاخ خيرالله جمال حسن سعيد وتقضى الامانه الاعلامية المواصله والتريقة على الاخطاء إذا كانت هناك ديمقراطية حقيقية وليست إتجاه واحد وهذا هو الذى سوف يودى البلد فى داهية :

الاخطاء كتيرة يا مفوضيّة حرام
وليه ما اتأكدتى فعلاً قبل الرمى قدام
شوهتى الحكاية وأطلقتى الدعاية القالو فيها حرام
وناس المؤتمر ناس الوطنى أصلو أصلو ما ماحمضو الافلام