الدعاء يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة لفلذه كبد هيثم مصطفى

bushra mubark الجمعة مارس 04, 2011 11:47 am

--------------------------------------------------------------------------------

اللهم أشفى إبن الاخ هيثم مصطفى كرار (البرنس ) وأدخل الفرحة عليه وأسرته مثلما أدخلها والده هيثم فى قلوب الملايين من الاهله بقيادته لفريق الهلال والذى أصبح بحمد الله بقيادة هيثم من الاندية المعروفه أفريقياً وعربياً بل وعالمياً وذايع صيت الاثنين معاً الهلال وهيثم فأسال الله أن يمّن على إبنه بالشفاء وناجع الدواء وأن يلعب بين أقرانه وفى فمه إبتسامه وفى يده زيتون وغصن تحمله الحمامه ولا ندامة .... أسأل له أن يرفعه والده (ووالدته) ويضمّه هيثم ويحمله عليه ويضمّه الى صدره وهو يلعب ويقفز هنا وهناك ويوزع الابتسامات مثلما يوزع والده الباصات والتى دائماً ما يحرز منها أخوانه فى الهلال والفريق القومى الاهداف وما أشهرها.
أسأل الله أن يفرح والدته وعمته وخالته فرحاً يفوق فرحهم بزواجة وقدوم إبنه فرحاً لو وزع على كل أهل السودان لوسعهم وعلى كل متظاهرين ميدان التحرير الذين صلى بها الشيخ القرضاوى لمتعهم .
فرحاً لو وزع على ثوار ليبيا لضحكوا وبكى القذافى وأصبح يارب العالمين وأولاده وكل الظلمة أصبحوا مافى .
فرحاً لو وزّع على السودانيين الذين يتهمونهم (زوراً وبهتاناً وإفكاً بالكسل) لجعل من يتهمونهم يتوارون خجلاً ويأكلون بصلاً ويخافون وجلاً ويجرون عجلاً ويقولون للسودانى بطلاً بطلاً بطلاً .
فرحاً لو وزّع على مشكله دارفورا لوجد لها حلاً ووصلها (بالزلط براً ) ولجعلها مناخها أقل حراً وزاد أهلها براً على براً .
فرحاً لو وزع على أهل الجنوب لشبعوا من الحبوب ولبنوا بالطوب ونسوا المسكر المشروب.
فرحاً لو وزّع على السودان الذى أنفصل لعاد وكل فرد فيه يندم على الحصل ويزيد إنتاج البصل ولانقطع ما وصل ونحقق النجاح بعد الفشل .
فرحاً لو وزّع على الدول العربية التى تنادى بالتغيير للأنظمة والعداله لتجاوب الرؤوساء مع الشعوب وتذكروا الردم بالطوب ووسعوا للناس فى العطاء والجيوب وبنوا المهدم والمعطوب وعالجوا حتى وجع العرقوب .
فرحاً لو وزع على الدول الافريقية التى لعب فيها هيثم مصطفى وأدخل الفرحة بالاستمتاع بباصاته لتحّول حالها الى أحسن حال وأستغنوا على الحاجة والسؤال ولعمّ فيها الدلال وكثروا أولاد الحلال والماء الزلال وذكروا الحى ذو الجلال .
فرحاً لو وزّع على أهل غزة المحاصرين والمحرويين لزاد الفرح عندهم ولمدهم بالغار القاطع وكان لهم كالنور الساطع والسيف القاطع للاعداء من اليهود والصهاينه ومن شايعهم من بنى البشر الاخرين من دول الغرب وأمريكا .
فرحاً لو وزّع على كل أهل الدنيا قاطبة لوصلهم ودعوا له كل المسلمين بالشفاء العاجل بأسرع من الحمام الزاجل ونقول فى الختام أشفى ياشافى يارب العالمين لاشفاء إلا شفاؤوك شفاءاً لايغادر سقماً ومن برمنجهام سلام بشرى مبارك إدريس فأدعوا له بارك الله فيكم .