مباراة مصر والجزائر فى إستاد المريخ

bushra mubark الخميس نوفمبر 26, 2009 12:47 am

*لاشك أن الجميع قد تابعوا مباراة مصر والجزاير منهم من يتابع ويشجع مصر ومنهم من يشجع الجزائر ومنهم من يشجع اللعبه الحلوة ومنهم من يشجع إستاد المريخ وبحمدالله لاأن الاخ جمال الوالى قد منّ الله عليه من فضله ومنت عليه الانقاذ والمؤتمر الوطنى من مال البترول وقام بتحديث إستادالمريخ الدولى الذى أستضاف الحدث وكان قمة فى البهاء والجمال فنرفع القبعة للاخ جمال الوالى وهاردلك جمال مبارك !!!!!.
* أتفقت مع الاخوان محمدعاطف وعبدالرحمن جيرانى فى بون أن يحضروا معاى الكورة ونشرب شاى ونصلى الاوقات خاصة أننى جار الجامع .أعتذر عبدالرحمن لمواعيدمسبقة مع الطبيب لايمكن تأجيلها وحضر محمدعاطف بعدنصف ساعة .
* اللقاء بداية قوية من الفريقين والعشرة دقاق الاولى مشتركة والعشرة البعدها سيطرة مصرية وأكثر من هدف ضايع من مصر وقدم الحارس الجزائرى البديل (الشاويشى ) مباراة كبيرة وأنقذ أكثر من هدف .
* الهجمات المرتدة والالتحام لصالح منتخب الجزائر وأنحصر لعب المنتخب المصرى فى وسط الملعب دون خطورة تذكر على المرمى الجزائرى صاحب الدفاع الصلب والذى يصعب أختراقة عكس المنتخب المصرى سهل ضربه بالهجمات المرتدة
*خلال نصف ساعة ثلاثة إنذارات أثنين للجزائر وواحد لمصر واللعب سجال والمباراة قوية وعنف قانونى وإحتكاك رهيب لصالح منتخب الجزاير فى الغالب الاعم .
* الدقيقة 42 كانت ميلاد الهدف الوحيد هجمة جزائرية كرة ساقطة (لوب ) على الجهه الشمالية الشرقية قرب نهاية ال18 ياردة يقفزمهاجم جزائرى مع مدافع مصرى يترك المهاجم الجزائرى الكرة تسقط لزميله يعالجها بصاروخ أرض جو على سقف المرمى هدف صاروخى وقاتل لايستطيع أى حارس مرمى فى العالم صده !!! ليعلن الفرح الجزائرى والذى أنتهى عليه الشوط الاول .
* الشوط الثانى ونفس الطريقة إستحواذ مصرى واضح على مفاتيح وسط الميدان دون فعالية تذكر أمام الصندوق الجزائرى حيث وقف الشاويش ليحىّ كل شاردة ووارة ويشكل سداً منيعاً مع رفاق صيفى ويقدّم مباراه العمر رغم أنه كان بعيداً من المشاركات فى ظروف أيقاف الحارس الاساسى
* الهجمات المرتدة الجزائرية تشكل خطورة واضحة على دفاع مصر حتى يوقفها بالفاولات والتى يستفيد منها منتخب الجزائر فى حرق أعصاب لاعبى مصر بقتل الوقت وقد نحجوا فى ذلك .
* كلما يمر الوقت يزداد التوتر المصرى على اللاعبين وحسن شحاتة وطاقمة وتدخل المباراة فى الوقت بدل الضايع وهو كابوس للجزائرين ولو أعلنه الحكم 6 دقائق لكان كفيلاً بإعادة سيناريو القاهرة لكن كان 4 دقائق فقط نجح فيها لاعبى الجزائر ومن خلفهم الشاويشى فى الحفاظ على شباكهم نظيفة ليرسلو الفرحة عبر أمدرمان الى كل مليون شهيد و50 مليون من الاحياء فى الجزائر وللرئيس عبدالعزير بوتفليقة ولعبدالعزير بلخادم الوزير الذى فوضة الرئيس الجزائرى بوتفليقة لمتابعة سفر الجماهير للسودان .
* فرحنا لفوز الجزائر وكنا سوف نفرح لفوز مصر أيضاً ولكن المقعد لفريق واحد وقد أستحقت الجزائر هذا المقعد بكل جدارة .
*مبروك الجزائر وحظاً سعيداً لمصر ومبروك للسودان النجاح فى هذه المهمة ومبروك لكل الوطن العربى ونتمنى للجزائر حظاً أوفر فى جنوب أفريقيا . وكنت قدكتبت قصيدة بعنوان مبروك للجزائر وسوف تجدونها فى الموضوع القادم .