الاختشو ماتو !!!! لو كنت مكان الدكتور نافع على نافع لتقدمت بإستقالتى من السياسة

لاشك أنكم تذكرون أننى كتبت مقالاً عنيقاً منتقداً الدكتور نافع على نافع بتوقيعة الاتفاق الاطارى مع مالك عقار قبل أن يرجع ويتشاور مع الخرطوم والتى رفضته أولاً من رئيسها وثانياً من مكتب شورى المؤتمر الوطنى وأنطوى الملف وتمرد مالك عقار وقامت الحرب فى النيل الازرق وأنتصرت القوات المسلحة وصلى الرئيس فى الكرمك وأوفى بوعده الذى قطعة ، وحضر نافع الى لندن مدافعاً أو مبرراً للإتفاق وكان نصيبة أن قذف عليه أحد المتهورين مثله رجل كرسى أصابته فى وجه ورغم ذلك واصل ندوته التى لم أحضرها وكنت لن أحضرها حتى لو أقامها فى (المدرسة السودانية بيرمنجهام وقتها لان بطنى كانت وما زالت طامه من تصرفه فى الاتفاق الاطارى ) . ومما زاد من فقع مرارتى اليوم لأكتب هذا المقام أن الاتفاق قد تم فرضه علينا بموجب قرار مجلس الامن الاخير والذى تبناه مجلس السلم والامن الافريقى والذى ينشط فيه ثامبيو أميكى رئيس جنوب أفريقيا الاسبق والذى قدّم كل ما تحتاجه دولة الجنوب الوليدة من رحم السودان الاب والام ولم يقدّم لدوله السودان الشمالى إلا الضغط لمزيداً من التنازلات وللأسف تجد الحكومة وهى (تطعن قواتها المسلحة تنسحب من أبيى وتطلق سراح الجواسيس ويمكن عما قريب تنسحب أيضاً من هجليج أو تقبل فيها بالتحكيم الدولى والذى سوف يضمها لحدود الجنوب وتعلمون أن الجنوب ضم هجليج للخريطة الجديدة وأضافها كمنطقة خامسة متنازع عليها وأعتمدها (ثامبو أمبيكى ويقود بها التفاوض الان مع أولاد نيفاشا ) . والله العظيم لو الشعب السودانى فيهو خير ويريد أن يغيير هذا النظام فأمامه فرصه العمر لخروج الشارع معه وهى الحيطة القصيرة لأكثر من 80% من الشعب السودانى (وهم خيبة أولاد نيفاشا فى التفاوض أمام صقور وفد الجنوب بقيادة باقان أموم ) والله العظيم لو كان من أقاربى عضو وفد أديس أبابا لقاطعتة الى الابد لأنه جلب للسودان وللقوات المسلحة وقوات الشرطة التى كنت أتمنى لها جلب لها الخزى والعار !!فمن ينتظر من أولاد نيفاشا أن يعودو بخير للسودان يكون مثل من ينتظر أن يهدية أبليس لكى يدخل الجنة . الرئيس البشير عليه أن يختار الانحياز للقوات المسلحة والتى يمثل قائدها الاعلى ويحركها لفرض الامر الواقع بعيداً عن المفاوضات أو أو يختار مفاوضين على رأسهم الدكتور غازى صلاح الدين العتبانى اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه وأن تلطف بأبناء الشعب السودانى فى القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والذين يدفعون ثمن أخطاء السياسيين وأصحاب الكرفتات والذين لا يعرفون ضراوة الحرب وحمل السلاح والراجمات التى تضرب ليلاً ونهاراً .[b]