اغتصاب طفلة شرق النيل... (ولم تدع لي قطرة من الدمع)

جرائم الاغتصاب المدونة في العام 20010 تجد ردعا شديدا بموجب قانون الطفل الجديد الذي تم تطبيقه حيث تصل عقوبة التحرش من خمسة عشر عاما الى عشرين عاما والاعدام لمرتكب جريمة الاغتصاب في حق طفل وبدأت محكمة الطفل ببحري برئاسة

مولانا خالد المبشر في تطبيق القانون الجديد.. وبالامس صدر الحكم في مواجهة احد المتهمين بالسجن المؤبد لاغتصابه طفلة تبلغ من العمر عام وتسعة اشهر .. وتعود تفاصيل هذه الحادثة الى اقامة افراد الاسرة باحد الاحياء بشرق النيل وكان الاب قد غادر العاصمة لتظل الام مع اطفالها وجدّتهم بالمنزل الذي يقيم به المتهم معهم ونسبة لمشغوليات الحياة كانت الام تترك اطفالها بشكل عادي ولم تكن تتوقع ان يعتدي عليهم المتهم الذي يعد بمثابة والدهم حيث تجاوز عمره الخمسين عاما وعمل بالقوات النظامية وله زوجة وابناء الا ان ذلك لم يقف حائلا من اجل اشباع شهواته الغريبة وفي يوم الحادثة كانت الطفلة البالغة من العمر عام وتسعة اشهر تلهو ببراءة ليقوم المتهم باخذها وممارسة الفاحشة معها ولم يرحم دموعها من الالم الذي سببه لها.. وبحضور الام كانت بانتظارها المفاجأة المذهلة حيث وجدت طفلتها في حالة يرثى لها لتقوم باخذها والتوجه بها صوب قسم الشرطة ليتم تحويلها الى ادارة حماية الاسرة والطفل التى بدأت التحرى مع الام وارسال الطفلة الى الكشف الطبي الذي اكد واقعة الاعتداء على الطفلة وبعد اكتمال التحريات حول البلاغ الى المحكمة. وكانت الام قد حاولت الاتصال بالاب لاخطاره بما حدث الا ان المنطقة التى بها الاب خارج الشبكة لتبدأ المحكمة في سماع الافادات المتعلقة بالبلاغ ليقدم المتحري من حماية الاسرة اوراق البلاغ متكاملا بما قاموا به من اجراءات .. وكان المتهم قد افاد في اقواله الاولى بانه لم يكن في وعيه لحظة ارتكاب الحادثة لتظل المحكمة الموقر ة تواصل سماع الافادات برئاسة مولانا الدكتور خالد المبشر الى ان وصلت الى مرحلة النطق بالحكم وبحضور الام والمتهم اصدرت المحكمة قرارها بالسجن المؤبد ضد المتهم مع حق الطرفين في الاستئناف خلال خمسة عشر يوما من تاريخ النطق بالحكم .. لتحمل الام طفلتها والدموع تنساب من عينيها ، بينما اقتاد حراس المحكمة المتهم في طريقه الى الحراسة تمهيدا لترحيله بواسطة عربة الترحيلات للسجن لقضاء عقوبته .. ولا حول ولا قوة الا بالله.