منتدى ملتقى أبناء السودان بأروبا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعايير الدولية للانتخابات وراشد عبد الرحيم من الرآى العام

اذهب الى الأسفل

المعايير الدولية للانتخابات وراشد عبد الرحيم من الرآى العام Empty المعايير الدولية للانتخابات وراشد عبد الرحيم من الرآى العام

مُساهمة  bushra mubark الثلاثاء أبريل 20, 2010 5:06 pm

الاتحاد الأوروبي هو من أكثر القوى الغربية التي عَادت السودان وتسَبّبت في تعطيل العديد من التحولات السياسية ولم يقدم هذا الاتحاد أي عون حتى ما وعد به خاصة في تحقيق السلام الذي مهد لقيام هذه الإنتخابات. وبعد انتهاء عمليات الاقتراع في البلاد قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي، إنّ الإنتخابات في السودان لم ترق للمواصفات الدولية. لم تقدم هذه الممثلة بنود هذه المعايير حتى يتمكن الناس من معرفة الإخفاق الذي وقعت فيه الإنتخابات. حاولت التوصل إلى هذه المعايير الدولية ووجدت هذه الإفادة التي تمكن من النظر إليها ومُقارنتها بما تم في السودان ولم أجد هذه المفارقة التي ذكرت بين المواصفات الدولية والإنتخابات ولعل القراء الكرام يفيدوننا في التوصل إلى هذه المعايير الدولية. (جاء في إعلان وبرنامج مؤتمر فيينا العالمي حول حقوق الإنسان) (حزيران 1993م). ضرورة التشديد بوجه خاص على التدابير المتخذة للمساعدة على تقوية وبناء المؤسسات المتصلة بحقوق الإنسان، وتعزيز المجتمع المدني التعددي والمساعدة لتلبية طلب الحكومات لإجراء انتخابات حُرة ونزيهة وتَرتكز معايير الأمم المتحدة بشأن الانتخابات على ثلاثة حقوق رئيسية هي: حق المشاركة وحق التصويت والترشيح والحق في المساواة في تولي الوظائف العامة.. سياسات العملية الانتخابية
حرية التعبير والرأي:
- الحق في التجمع والتظاهر السلمي.
- الحق في تكوين الأحزاب والجمعيّات السّياسيّة والنقابات المهنية. الحق في عدم التمييز بسبب الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي.
- الحق في سرية الانتخاب.
- حق المساواة في الانتخاب: أي أن يتساوى جميع الناخبين في المشاركة في العملية الانتخابية.
وجود جهة نزيهة محايدة وقادرة على مراقبة الانتخابات بالاستناد على أرقى المعايير الحيادية المعتمدة على التنافس السياسي والوطني، وتقييم العملية الانتخابية وفقاً للمعايير الدولية مع مراعاة القوانين المحلية. ومن هنا تبرز أهمية أن تكون السلطة القضائية مُحايدة ومُستقلة.
المبادئ الأساسية للوثيقة الدولية
التصويت وحقوق الانتخاب وتشمل المبادئ التالية:
- كل مواطن رشيد له حق التصويت في الإنتخابات دون تمييز.
- المشاركة في الإجراءات المقررة دون تفرقةٍ أو تمييزٍ للقيد بجداول الناخبين.
- لا يحرم أي مواطن له حق الإنتخاب من التّصويت أو يستبعد قيده من جداول الناخبين إلاّ وفقاً لمعيار موضوعي يُمكن التّحقق منه، منصوص عليه في القانون بشرط أن يتماشى هذا الإجراء مع التزامات الدولة الواردة في القانون الدولي. - كل فرد حُرم من حقه في التصويت أو في القيد كناخبٍ، يجب أن يخول له حق اللجوء الى جهة قضائية.
- لكل ناخب وناخبة الحق في الوصول بصورة متكافئة وفعالة لإحدى لجان الاقتراع لمباشرة حق التصويت.
- لكل ناخب أن يمارس حقه في التصويت بصورة متكافئة مع الآخرين وأن يحتسب لصوته الوزن نفسه المقرر لأصوات الآخرين.
- التصويت في سرية. ويتضمن الإعلان مجموعة من الحقوق والمسؤوليات المتعلقة بالترشيح والأحزاب والحملات الانتخابية ، التي تتضمن:
- لكل فرد حق المشاركة في حكومة بلده.
-لكل فرد الحق سواء بمفرده أو مع آخرين في التّعبير عن آراء سياسية دون تدخل.
- تلقي المعلومات والحصول عليها ونقلها بالاختيار من بينها.
- التنقل بحرية داخل بلده للقيام بحملة انتخابية.
-القيام بحملته الانتخابية على أساس متكافئ مع الأحزاب السياسية.
- كل مرشح في الانتخابات وكل حزب سياسي ينبغي أن يَتَمتّع بفرصة متكافئة في استخدام وسائل الاتصال.
-الاعتراف بحق المرشحين في تأمين أرواحهم وممتلكاتهم وحمايتها.
- وفي الحصول على معالجة أي عدوان يقع على الحقوق السياسية والانتخابية.
-عدم اشتراك المرشح أو الحزب السياسي في أعمال عنف.
-وأن يحترم حقوق وحريات الآخرين
- على كل مرشح أو حزب سياسي يَتنافس في الانتخابات أن يتقبل النتيجة التي يسفر عنها الانتخاب الحر النزيه.

bushra mubark
Admin

المساهمات : 1265
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
الموقع : المانيا بون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المعايير الدولية للانتخابات وراشد عبد الرحيم من الرآى العام Empty رد: المعايير الدولية للانتخابات وراشد عبد الرحيم من الرآى العام

مُساهمة  bushra mubark الثلاثاء أبريل 20, 2010 6:44 pm

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 6 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ ياسر التقي - (الرياض) - 20/4/2010
ناس الاتحاد الأوربي ديل نظامهم زيي البيادة في العسكرية لا يقولون لك ممتاز أو جيد، أو وُفِقت، كلما تكرر العملية في طابور البيادة يقول ليك التعلمجي (أحسن، أحسن.)*** مارسنا عملية الاقتراع من خارج السودان وتباعنها من دخل السودان عبر الفضائيات والصحف من مصادر ليست لها صلة بالمؤتمر الوطني ولا أي حزب وعبر تصريحات اخرون ينتمون لاحزاب اخرى (لم نسمع ولم نرى غير الشفافية والسرية والحرية فيما تختاره ....الخ،، يعني كل بنود ومعايير الأمم المتحدة طُبقت بالحرف وبكل ثقة.

--------------------------------------------------------------------------------


2/ حسن فؤاد - (سنار المدينة) - 20/4/2010
الأستاذ راشد، صعب جداً على الإنتخابات السودانية أن ترقى للمعايير الدولية، والسبب الرئيس في ذلك هو الشرط التعجيزي "على كل مرشح أو حزب سياسي يَتنافس في الانتخابات أن يتقبل النتيجة التي يسفر عنها الانتخاب الحر النزيه"، فمن نُحاسب؟

--------------------------------------------------------------------------------


3/ عبيد حاج حسان - (السعودية > جدة) - 20/4/2010
طيب مادام كل الشروط دي متوفرة و مطبقة في السودان . !! خلي بالك المواصفاة الدولية دي محتكرة للخواجات بس .

--------------------------------------------------------------------------------


4/ أحمد حمزة - (جدة) - 20/4/2010
التجاوزات التي حدثت في الإنتخابات يجب أن ينظر إليها في حجمها الطبيعي- سواء كان فنياً أو ادارياً،أما الحديث عن معايير دولية هكذا دون تفصيل فهو حديث يتضمن التخويف والتهويل،فما هي هذه المعايير الدولية؟حق التسجيل –حق التشريح،حق الإقتراع وسريته، حق طرح البرامج-،فإن كان هنالك إنتهاك لأي من هذه الحقوق في الانتخابات الأخيرة فالمجال مفتوح لذكر الوقائع،وللطعن فيها في وقتها طبقاً للقانون،كل هذا مع التأكيد على أن السلبيات التي شابت مناخ الحريات كان لها تأثير ضار بالإنتخابات( منع المواكب والتصدي لها )الرقابة على الصحف لم ترفع إلا مؤخراً،الفرص في أجهزة الإعلام لم تكن كافية -خاصة و الاحزاب ذات بنيات ضعيفة و تحتاج للدعم لتعيد إتصالها بجماهيرها،هذه جوانب أضرت بالمناخ الديمقراطي الذي جرت فيه الاتخابات وهي أمور تحتاج لوقفة من المؤتمر الوطني لمعالجتها بما يعزز التحول الديمقراطي ولكن يجب أن يتم ذلك دون تدخل أي جهة أجنبية فلا كارتر ولا الإتحاد الأوربي مؤهلاً لأن يعطينا دروس في معنى النزاهة والعدالة وايادي حكوماتهم ملطخة بدماء الضعفاء في العالم و جيوش بلادهم تسيطر على المنطقة العربية و الإسلامية!..

--------------------------------------------------------------------------------


5/ محمد عثمان دياب - (جدة) - 20/4/2010
اخي راشد حقا مهزلة العرف الدولي .....والوزن بمكيالين ..فبس المكيال الذين اذا كالوهم اووزن يخسرون.... الانقاذ برهن للعالم اجمع بأن سنده الشعب السوداني ..الذي في لاهاي 38% للبشير......ان شعبنا لايحتاج من يعلمه المعاير الدولية ...وكما قال دكتورنا الحبيب الطيب مصطفي البشير من رئيس دولة الي زعيم امة سواء رضي المتخاذلون أو رغضوا... شعبنا قال نعم للانقاذ ولا للطائفية وحكم البيوت الذين أنقسموا حتي مابينهم .....الانقاذ قال نعم للتنمية الذي يراه بعينين امه ...من شوارع أختصر الطريق الخرطوم دنقلا من ثلاثة ايام الي اربعة ساعات....الانقاذ انار الله قلوبهم بالايمان نوروا كل قرية بالكهرباء بعد أن عشنا كل عمرنا بلمبات الجاز والكربون الذي كان ينزل في شرايننا......الانقاذ وصل الماء لكل بيت بدلا من الطرمبات البدائية .. مهما ذكرنا الانجاز والاعجاز للانقاذ لن نوفي لهم حقهم ...غير اننا ندعو الله أن يكون في ميزان حسناتهم....

--------------------------------------------------------------------------------


6/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 20/4/2010
الاخ الاستاذ راشد عبدالرحيم تحية طيبة والله إنى أجزم ومتيقن ومتأكد و100% وما بشاور أى زول الانسان السودانى والشخصية السودانية هو مزيج من دم عربى أفريقى أتى بشخصية متفرده من العرب حاله حال هند بنت عتبة زوجه أبوسفيان والتى قالو فى إبنها معاوية بن أبى سفان إن إبنك هذا سوف يسود العرب !!فقالت قولتها المشهورة (تباً له إذا وقف على سياده قومة من العرب ) ورب الكعبة السودانى الذى درس حتى وصل الجامعات سودانية أو غيرها قادر أن يدير دوله بحجم الولايات المتحده أنظر وأحصى كم من سودانى فى وكاله (ناسا) كم من سودانى خريج هندسة جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات فى الخارج والداخل يدير كبرى شركات الاتصالات فى العالم أجمع أنظر من الذى وقف على نهضة الامارات العربية المتحده من الذى يدير 80% من شركات المال فى دول الخليخ إنه السودانى القوى الامين لذلك نضحك ونعتبرة إمتحان مشكوف ولانرضى بالنجاح فيه أقل من 90% ولو طبعنا بالداخل لكان 99% ولكن خوف وقله خبرة المفوضية هو الذى حرمنا من هذه النسبة وسوف نحكم العالم إن شاء الله وتشوفو يا ناس الخليخ والحكم الذى أقصدة ليس بالدبابات وأنما بالافكار والبرامج


bushra mubark
Admin

المساهمات : 1265
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
الموقع : المانيا بون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى