الاستاذ راشد عبدالرحيم والصادق المهدى

bushra mubark الثلاثاء مارس 16, 2010 3:22 pm

لم يحظ السودان من قبل بعدد مقدر من المرشحين في الانتخابات يخرجون من بيت واحد أو يلتقون لنشاط سياسي عام في ذلكم البيت مثلما حدث ويحدث في الانتخابات الحالية.
تستحق أسرة السيد الصادق المهدي ومن حقها أن تنافس لدخول كتاب ((غينيس)) للأرقام القياسية بهذه الأعداد.
سبعة من المرشحين في مختلف الدوائر وثمانية من مرشحي الرئاسة يدعمون مطلب الزعيم بالتأجيل.
يتقدم السيد الصادق المهدي أسرته الكريمة مترشحا على كرسي رئاسة جمهورية السودان.
وفي الدوائر النسبية تتقدم إبنته السيدة الكريمة رباح في دوائر التمثيل النسبي في الخرطوم وتشاركها أختها إبنة السيد الصادق زينب مترشحة في الدوائر النسبية في كردفان.
ورأت السيدة الفضلى مريم الصادق المهدي أن تنافس في الدوائر الجغرافية في غرب أم درمان.
وتفضل عدد من أبناء السيد الصادق المهدي بدخول حلبة التنافس الانتخابي واختاروا الدوائر الجغرافية حيث يترشح السيد محمد أحمد الصادق المهدي في دائرة تندلتي التي قدمت من قبل السيد مبارك الفاضل المهدي.
وينافس الأستاذ صديق الصادق المهدي على دائرة أم رمتة التي قدمت المرحوم الدكتور عمرنور الدائم طيب الله ثراه.
ومع السيدة رباح الصادق المهدي يتقدم زوجها الأستاذ الفاضل عبد الرحمن الغالي منافسا في الدوائر النسبية في الخرطوم.
كوكبة أسرة السيد الصادق المهدي إذا كتب لها وله النجاح فسيكون في إمكانهم أن يشكلوا تجمعاً وقوة برلمانية لا يستهان بها، هي أكبر من كتلة المعارضة الديمقراطية التي كان يرأسها الأستاذ محمد إبراهيم نقد في البرلمان قبل الإنقاذ، والتي كانت تضم ثلاثة نجوم من أقصى اليسار.
والسيد الصادق المهدي يجمع إليه أيضا تكتلا من المرشحين على رئاسة الجمهورية وهو تكتل إذا حقق هدفه فسيؤجل الانتخابات وإذا لم يصل مراده ومبتغاه فإنه يمكن أن يشكل بالوناً سياسياً مهماً يؤدي مهاماً جليلة، إذ أن تسمية ((مرشحي الرئاسة)) من التسميات التي تجد سوقا ورواجا في الغرب وصيتا إعلاميا يجعلها صالحة لترسم صورة مميزة وتخلق حالة من الضجيج، إذ يتسير نفخها وتفجيرها حسب الطلب والمقام.