رمضان الالمانى المسلم

عندما أستقر بنا المقام فى بيرمنجهام وصرت أتردد على المسجد الباكساتنى تعرفت على الاخ الالمانى المسلم رمضان القادم من مدينة (دورتموند ) الالمانية وسألته عن أسباب حضورة فذكر لى أن بيرمنجهام أحسن حالاً من دورتموند (من ناحية الاسلام والمسلمين والمساجد) وأنا أعرف دورتموند جيداً ودخلتها بحكم العمل والذهاب الى مطارها 100 مره (جنه الله فى الارض والمقارنة بينها وبين بيرمنجهام مثل المقارنة بين السودان والمانيا) وقال لى أن ألمانيا خانقة لنا كمسلمن ولا تشعر بحرية فى عباداتك لذلك حضرت الى بيرمنجهام قبل فترة وبدأت فى إجراءات الانتقال وسكنت قرب هذا المسجد حتى أصلى كل الاوقات فى المسجد .
ذكر لى أنه أسلم قبل عشر سنوات عن طريق أخ (سورى مسلم ) هو الذى حببه للاسلام وسافر معه الى سوريا وذكر لى أنه أدى العمرة قبل 3 سنوات وناوى الحج ،يتحدث الانجليزية مع الالمانية وقليل من الكلمات العربية ولكن أرتحت له وفعلاً الاخاء فى الاسلام ليس بالشىء الساهل، إننى قابلت وعملت مع آلآف من الالمان لا أتذكر فهم الان إلا الاسماء فقط ولكن تعلق رمضان بقلبى بصورة غير عادية وكنت كثيراً ما أسرح فى السورى الذى أدخله الاسلام وكيف أن الله ينتظرة بحمر النعم ،اللهم وفقنى أن يدخل بيدى ويهدى بيدى ولسانى رجل للاسلام ولكم أن تتخيلوا أخوانى فى السودان لو أن (الذين أثروا على حساب الانقاذ وكنزوا الذهب والفضة ومال البترول وبنوا ما بنو من عمارات وكانوا قبلها معدمين لو أنهم فكروا فى إدخال الجنوبيين الاسلام ألم يكن هو العمل السياسى وعمل الاخرة للوحده الجاذبة فى الدنيا والاخرة ؟؟؟؟؟).
أخوانى فى الدين والاسلام تذكروا أن الدنيا فانية فانية وأعملوا للاخرة خاصة أخواننا فى المؤتمر الوطنى الذن آثروا الدنيا والمال ونسوا أيام الجهاد والدعوة وأصبحت دعوتهم فقط السلطة وكراسى الحكم . اللهم ولى فينا من ينصر دينك وعبادك المسلمن آمين آمين آمين .