ندوة الجمعية السودانية للتعليم والخدمات برمنجهام بريطانيا الشهرية

ندوة الجمعية السودانية للتعليم والخدمات برمنجهام بريطانيا الشهرية

--------------------------------------------------------------------------------


بحمد الله وتوفيقة أتفق الاخوان بالجمعية السودانية للتعليم والخدمات الاستشارية برمنجهام بريطانيا مع التعاون مع بعض أولياء الامور النشيطين على أن يكون يوم الاثنين من بداية كل شهر أفرنجى أن يكون يوم صيام وإفطار جماعى وبعد الافطار تكون هناك تلاوه للقرآن أو أى موضوع مستجد .
بالامس الاتنين الاول فى شهر فبراير كان اللقاء عامراً والسبب أن الاخ بشير عمر بشير كان قد رحل الى شقة جديده بالقرب من الجمعية وبما أنه كان راضياً من توفيق الله والذى بفضله وتوفيقة حصل على هذه الشقة فقرر أن يكون الافطار على حسابه وأكرمنا بصينية لحوم بالارز الكارب مع قراصه كاربه بملاح رائع (ملاح ثلج ) وبحمد الله كان العدد فى حدود 15 فرد وبعد الافطار والصلاه قرر الاخوان أن تكون الامسية لهذا اليوم حلقة نقاش عن مشاكل السودان وعن الاستفتاء وأسبابه وقبوله ومستقبل دوله الجنوب .
فوضنا الاخر عبدالسلام محمد على المحامى بإدارة الجلسه وبحمد الله كان موفقاً رغم أن الاخوان هاجموهو بأنه يأخذ زمن فى المداخلات أكثر من الاخرين .
لقد تطرق النقاش لمواضيع هامه وشارك الاخوان بمواضيع ومداخلات عميقة الفهم والمدلول وبما أن الحضور كانوا من مختلف التخصصات ومن مختلف المدن والقبائل فى السودان بل ومن أحزاب وتوجهات سابقة ولاحقه وجامعات سودانية وأجنبية مختلفه فكان النقاش صريحاً وعميقاً وشفافاً .
تطرقنا للاستفتاء ولماذا كانت النتيجة الانفصال وبنسبه كاسحه وهل الشمال يعامل الجنوبى كمواطن درجه تالته ؟؟ وقد أختلف الناس منهم من ذكر أن المعامله فى الاقاليم كسلا على سبيل المثال وهذا حديث الاخ عبدالسلام محمد على المحامى ومن واقع التجربة الشخصية أن المعامله كانت أحسن ما يكون ، عبدالناصر عمران يرى عكس ذلك.
طرح الاخ على حامد مشكله القبائل التى دخلت السودان منذ مائة عام تزيد أو تنقص من غرب أفريقيا وحدد قبيلته من الفلاته وتحدث عن المشاكل التى تواجههم فى موضوع إستخراج الجنسية وبعض الاسئله الغربية الموجوده فى الجنسية أو طلب الجنسية السودانية وحاولت أن أرد على بعض الجزئيات الخاصه بعمل وزارة الداخلية إدارة الجنسية فى موضوع تخصيص ضابط من نفس القبيله فى التحرى ، وعلى الرغم من أن الاخ على حامد لم يقتنع بالكامل بردودى ولكن سوف أسعى أن أجد له إجابه على إستفساراته (بل ومراراته التى كان يذكرها بحرقه شديده) فى موضوع الجنسية السودانية والتى يعانوا فيها أشد المعاناه وأستشهد بالبروف الامين أبومنقه والذى ذكر أن والده عندما أراد السفر للحج لم يستطيع إستخراج الجنسية إلا بواسطة الاستاذ أحمد سليمان المحامى عليه الرحمه.
على العموم كانت الندوه من أروع ما أستمعت له وأتفقنا أن يقدم لنا الحضور فى الندوة القادمه إذا مدّ الله فى الايام الحلول لهذه المشاكل السودانية وبإذن الله يكون الحل العملى للاخ على حامد بخصوص معاناه مدينه سنار وقبيلته (الفلاته ) فى موضوع الجنسية والذى سوف يكون العلاج بموجب اللوائح والقوانيين والتى تعمل بهذ وزاره الداخليه إن شاء الله ونسأل الله التوفيق . وموعدنا أول مارس أليس أول مارس بقريب