إحتفال أبناء الفور بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية برمنجهام

bushra mubark الإثنين نوفمبر 22, 2010 2:18 am

قبل فترة طويله وبعد إسبوع من زواجة وجّه لى العريس عبدالكريم محمد سليمان الدعوة للمشاركة فى إحتفال رابطة أبناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا والذى سوف يقام ببرمنجهام فى أول سبت بعد العيد 20 نوفمبر ، وطلب منى تحديداً أن أجهز قصيدة لهذه المناسبة أختارها من القديم أو أكتبها .
قبلت الدعوة وفى الحقيقة كنت أود أن أشارك بقصيدة من قصائدى التى كتبتها عن السلام ونيفاشتا ولكن إتجاة الحركة الشعبية وجنوب السودان للانفصال لم يشجعنى وبحمد الله كتبت قصيدة عن العيد وكانت بعد وصولى من صلاة الفجر يوم العيد وقبل التحرك لصلاة العيد بمسجد أمانة معاذ برمنجهام.
قررت أن أقدمها وذكرت ذلك للاخ عبدالكريم عندما أتصلت عليه للمباركة وأكد لى قيام الاحتفال فى موعدة وبنفس الصالة التى تم فيها حفل زواج الاخ كريم والاخ عبدالكريم من أبناء الفور مواليد بحرى وعبدالكريم من الشخصيات القومية والذى يجبرك على إحترامة والاخ عبدالكريم من أهل الشورة والرآى وممن يسعون فى إصلاح ذات البين بين الاخوان وشهدت له أكثر من مناسبة كان فيها موفقاً فى إرجاع علاقات بين أخوان أنقطعت بالسنيين .
يوم السبت كان البرنامج المعتاد وتحركى منذ الثامنة صباحاً الى الجمعية السودانية لكى أفتح المدرسة وأستقبل الطلبة بعد أن أنتهت العطله بمناسبة العيد يومى الثلاثاء والخميس وكان يوم السبت نصف يوم بسبب إحتفاء النساء بمقر الجمعية بعد الثالثة عصراً.
حضرت الى المنزل وجهزت نفسى للاحتفال وحوالى السابعة تحركت الى موقع الاحتفال والذى لايبعد كثيراً كلها نصف ساعة بالبص.
كان الحضور كبيراً فى الصالة الكبيرة وذهبت للسلام على الاخ كريم وأخطارة بتواجدى المبكر .
كان الحضور يغلب عليه وبنسبة تصل الى 85% من أبناء دارفور وكنت قد كتبت موضوعاً بالامس فى منتدى السروراب قلت فيه لو دعانى خليل إبراهيم لبرنامج قومى وأدبى لذهبت فلم أجد خليل أبراهيم ولكن وجدت شقيقة الاكبر الدكتور جبريل إبراهيم الناطق الرسمى للحركة فى بريطانيا وإيرلندا وتعرفت عليه وذكرت له أننى سوف أكتب عن الاحتفال بالمنتديات فهل تمانع فى أن أذكر إسمك فتبسم ضاحكاً من قولى ورد أنه لايمانع ويشرفه أن أذكر إسمه ويشكرنى على مشاركتى لهم إحتفالهم وقد أبدى إعجابة بالقصيدة التى قدمتها والتى ختمتها بمباركة للهلالاب على إنتصارهم على المريخ الاخير لم تجد القبول من (الوصيفات ) وتوعدونى بالهزيمة فى مباراة كأس السودان فكان ردى إذا أنتصرتوا أتمنى أن يتقدم شاعركم ويقدّم لنا قصيدة بمناسبة الانتصار .
بدأ الاحتفال الثامنة والنصف تقريباً بالكلمات وبعدها أفتتح مطرب برمنجهام سامى الدبيبة الاحتفال بأغانى أهله أحمد المصطفى وسيد خليفة وخلف الله حمد فوجدت التجاوب .
وبعد فاصلته كانت فاصله الرائع عمر إحساس ذلك المطرب الرائع وملك أغانى التراث الدارفورى بلا منازع فقدم الروائع من أغانى التراث مثل آحمرة آحمرة وغيرها والتى وجدت تجاوباً منقطع النظير وبعد أكثر من 40 دقيقة طلب إستراحة للعودة القادمة بعدها قدمنى الاخ عبدالكريم محمد سليمان بشاعر برمنجام ويبدو لى أننى أصبحت صاحب شعبية فقد علت الصفقات والترحييب من جانب من سمعونى فى الاحتفالات السابقة وآخرها زواج كريم وبعدة زواج شاذلى ، قدمت قصيدة (العيد هناك أحضروا) وذكرت لهم مناسبة القصيدة وقد وجدت تجاوب رائع خاصه الجزء الخاص بالهلال ويبدو لى أن الهلالاب هم أصحاب الاكثرية والغلبة العددية فى كل الدنيا .
بعد ذلك كان هناك فاصل مشترك من المطربيين منير حمور مطرب برمنجهام وعبده دوده من إبناء الزغاوة وقد شكلوا ثنائية خاصه فى ما تخجلى يالسمحة قومى إستعجلى وكاد الجمهور أن يطالبهم بعدم إستعجال الرحيل من المسرح لو لا أن القادم مطرب فى قامة عمر إحساس وعمر إحساس صاحب ملكات تطريبية عالية وحضور مسرحى رهيب وصوت مليان .
قدم فى الفاصل الثانى بعض أغانى العاصمة والاغانى التى يرددها كل سودانى فى أى بقعة من بقاع سوداننا الحبيب فغنى الذكريات والاغنية الثانية كانت تطول يا ليل ثم بتريد اللطام أسد الكزازة الزمام هزيت البلد من اليمن للشام وهى رائعة المطرب الراحل بادى محمد الطيب فى الشهيد عبدالقادر ودحبوبة الذى حكم عليه الانجليز بالاعدام فى السوق وكان ذلك فى العام 1908م وثورة عبدالقادر ودحبوبة المعروفه .
ثم أغبية من أغانى التراث وهى زولى زولى ثم ختم بدارفور بلدنا والتى وجدت تجاوباً منقطع النظير وصعد كل الحضور تقريباً مع المطرب عمر إحساس والذى ذكر فيها كل قبائل السودان والذين فرقتهم السياسة وجمعهم عمر إحساس فى رائعته دارفور بلدنا .
أسأل الله أن يجمع أهل دارفور جميعاً على الالفة والمحبة وتوحيد الحركات ونبذ الخلافات وأن تتجاوب الحكومة لكل مطالب دارفور العادله حتى تلحق ركب التقدم والبناء والنهضة والخدمات لتودع الحروبات والمعسكرات والازمات والطوابيير وسوق المواسير .
سطر أخيره من الاحتفال .
* كنت فى تربيزة تواجد فيها الاخ عبدالسلام عمران وأسرته أولادة حذيفة وأبوذر وبكورى وهذه هى الحفله الثالثة والتى يشارك فيها عبدالسلام مع أولادة 9 و8 و4 سنوات ما شاء الله تبارك الله أضمن الوصول الى منزلى بعد الاحتفال وعبدالسلام لايبعد منى كثيراً فالتحية له .
*كان معنا الاخ الكاتب الرائع صاحب مدونه ساكباً قلبى إليكم الاخ معتصم الحارث والذى تناقشنا فى إمور أدبية وسياسية مختلفة وتتطابقت أفكارنا فى معظم نقاط المواضيع الهامة وتبادلنا الهواتف وعناوين المنتديات التى نشارك فيها .
* أنتهى الاحتفال الساعة الثانية عشر ليلاً .