أسرة المرحوم محمد عبيدالله عمر ومجدى ذلك الشبل الذى إستأسد(حلقات مسلسة)

bushra mubark الخميس مارس 18, 2010 6:47 pm

قدّم لى الاخ مجدى محمد عبيدالله أبن المرحوم محمد عبيدالله عمر المساعد الطبى السابق بشفخانة السقاى ومركز صحى السقاى قدم لى الدعوة عندما هاتفتة وأنا فى بون يوم الثلاثاء2 مارش 2010م وكان معه الاخ والصديق وإبن العم الاستاذ عماد محمد إدريس ووعدته بالدخول فى منتدى البركل عندما أعود الى بيرمنجهام إن شاء الله وأنا فى بون قررت أن أكتب قصه أسرة العم المرحوم محمد عبيدالله عمر من باب الوفاء لأهل العطاء وبدأت أكتب وأنا فى بون وقد أحترت من أين أبدأ وأين أنتهى خاصة إننى كثير الكتابة وأرخى العنان للقلم حتى يجترّ كل الذكريات الرائعة لهذه الاسرة الكريمة والتى أتت من كريمة والشامخة شموخ جبل البركل وشموخ كريمة ونخيل كريمة(من آل شايق الشوايقة ).
الاخ مجدى يصغرنى بكم عام ويكبرنى فى الاخاء والصفاء والنقاء والكرم والجود والتفانى فى العشرة والمودة وفى أغلى الصلات والصفات يحافظ على العشرة يجتهد بأن تعلو وتناطح جبل البركل علواً وقوة فأسال الله له وللاسرة الكبيرة والصغيرة كل التوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية .
أسرة محمد عبيدالله عمر وهو المساعد الطبى والذى عمل قبل شفخانه السقاى نهاية الستينات وبداية السبعينات فى مواقع شتى منها السلاح الطبى وكان صاحب خبرة فى مجال الطب تفوق الطبيب العمومى الان الاسرة مكونه من حرمة الحاجة أمنه بابكر وأولادها وبناتها ومنهم مجدى ، تعرفنا على مجدى وكان من الموهوبين فى كرة القدم وتحصيله الدراسى ممتاز وكانت أسرته تجتهد أن يكون مجدى فى مصاف البارزين وقد كان وكان من الذين يحققون نتائج طيبه حتى فى السباحة وصيد السمك .
جمعتنا الكباشى المتوسطة وكان خلفنا بعام لتقدمة وتأخرنا نحن لعدم وجود المدارس الثانوية وعندما دخلنا الجيلى الثانوية والتى كانت حلم كل الطلبه فى ذلك الزمان ويدخلها أصحاب المجاميع الجامدة وكان مجدى ورانا طوالى وبعد الانتهاء من الثانوى العالى أخترت أنا كلية الشرطة وأختار مجدى أن يعمل محاسباً فى مكتب ضرائب بحرى وبعد التخرج أصبحت من زوار مجدى الدايمين فى مكتب ضرائب بحرى ويعرفنى زملاء مجدى من الجنسين فى كل المكاتب التى عمل فيها مجدى ومن هذا الموقع أحىّ كل زملاء مجدى من الجنسين ولا أريد أن أدخل فى الاسماء ربما أدخلنى الامر فى لوم ولكن أحّى أم عياله تلك زميلته الرائعة مثل روعته الاخت الفاضله نفيسة السعيد وأحىّ كل ودرملى وأحىّ وائل وآلاء وأتمنى لهم التوفيق والنجاح فى مسيرة الحياه الدراسية والاخت نفيسة تتفانى فى خدمتنا ولم يمر حضور لى فى إجازة من المانيا إلا وكنا ضيوفاً عندهم وبكرم يفوق الوصف فلهم منى الشكر ولدواعى التوثيق أرجو أن تسمحوا لى بكتابة القليل وأنا عارف نفيسة ربما قالت والله بالغت يابشرى نحنا سوينا شنو !!!! . أتوقف هنا حتى لاتقول نفيسة أم وائل بشرى ده عايز يكتب شنو وأنتظرينى والمتابعين ولا شك هم أكثر شغفاً لمواصلة السرد الى اللقاء ما بطوّل .