منتدى ملتقى أبناء السودان بأروبا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موضوع الرسالة: صديقى ودفعتى مقدم شرطه (م) عباس محمد فضل المولى يكتب عن المح

اذهب الى الأسفل

موضوع الرسالة: صديقى ودفعتى مقدم شرطه (م) عباس محمد فضل المولى يكتب عن المح Empty موضوع الرسالة: صديقى ودفعتى مقدم شرطه (م) عباس محمد فضل المولى يكتب عن المح

مُساهمة  bushra mubark السبت ديسمبر 20, 2008 9:50 pm

www.shambat.com/phpbb2
موقع مدينة شمبات
س و ج ابحـث قائمة الاعضاء المجموعات شارك
نبذة عن ادخل لقراءة رسائلك الخاصة دخول


صديقى ودفعتى مقدم شرطه (م) عباس محمد فضل المولى يكتب عن المح


www.shambat.com/phpbb2 فهرس المنتدى -> المنتدى الثقافي والأدبي
استعرض الموضوع السابق :: استعرض الموضوع التالي
مؤلف رسالة
بشرى مبارك





موضوع الرسالة: صديقى ودفعتى مقدم شرطه (م) عباس محمد فضل المولى يكتب عن المح

--------------------------------------------------------------------------------


نص المقال :

ونحن على أعتاب اعياد الاستقلال نتذكر ونبحر مع المهندس والقانوني الضليع والسياسي المحنك و أحد صناع الاستقلال رئيس مجلس الوزراء الأسبق المرحوم محمد أحمد المحجوب طيب الله ثراه .

نبذة عن الشاعر:-

ولد السيد محمد أحمد المحجوب فى 17 مايو عام 1908 فى مدينة الدويم بالنيل الأبيض.

و الدته هى السيدة فاطمة عبدالحليم اِبنة أمير المهدية الأمير عبدالحليم مساعد هاشم. درس الخلوة و الكتاب بمدينة الدويم ثم اِنتقل الى أمدرمان فى كنف خاله محمد عبدالحليم مساعد هاشم (والد الكتور عبدالحليم محمد) و درس فى مدرسة أمدرمان الوسطى. ثم درس فى كلية غردون – قسم الهندسة و تخرج فى عام 1929 مهندسا من كلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم)





فى عام 1936 ترك العمل الهندسى و اِلتحق بكلية القانون و تخرج منها عام 1938 ثم اِلتحق بالقضاء السودانى و عمل به حتى عام 1946 حيث ترك القضاء و اِتجه الى العمل بالمحاماة
بعد اِستقلال السودان بداء فى العمل السياسى عن طريق حزب الأمة حيث تقلد العديد من المناصب العليا فى الدولة كزعيم للمعارضة و وزير للخارجية ثم رئيس للوزراء مرتين فى خلال الحقبة الديمقراطية التانية
كان محبا للشعر و مولعا بالأدب و الثقافة و ألف العديد من الأعمال. بدأ كتاباته بحضارة السودان و مجلة النهضة و مجلة الفجر .
أجبر بعد اِنقلاب مايو 1969 الى المنفى الاِختيارى فى بريطانيا و عاد الى السودان فى عام 1976 . توفى فى الخرطوم إلى رحمة الله تعالى في يوم الثلاثاء 22 يونيو 1976

من أعماله الأدبية و الفكرية
قصة قلب 1961
قلب وتجارب 1964
الفردوس المفقود 1969
مسبحتي ودني 1972
الحركة الفكرية في السودان إلى أين تتجه ؟ 1941
الحكومة المحلية في السودان 1945
موت دنيا ( بالأشتراك مع الدكتور عبد الحليم محمد ) 1946
نحو الغد 1970
الديمقراطية فى الميزان 1974 باللغتين العربية و الاِنجليزية
DEMOCRACY ON TRIAL 1974

نبدأ باستعراض بعض قصائده :-

(1)

قصيدته العصماء الفردوس المفقود

في رثاء الأندلس

نزلتُ شَطكِ، بعدَ البينِ ولهانا‎* فذقتُ فيكِ من التبريحِ‎ ‎ألوانا‎
وسِرتُ فيكِ، غريباً ضلَّ سامرُهُ‎ * داراً وشوْقاً وأحباباً وإخوانا‎
فلا اللسانُ لسانُ العُرْب نَعْرِفُهُ‎ * ولا الزمانُ كما كنّا وما كانا‎
ولا الخمائلُ تُشْجينا بلابِلُها‎ * ولا النخيلُ، سقاهُ الطَّلُّ، يلقانا‎
ولا المساجدُ يسعى في مآذِنِها‎ * مع العشيّاتِ صوتُ اللهِ رَيّانا‎
‎****
كم فارسٍ فيكِ أوْفى المجدَ شرعتَهُ‎ * وأوردَ الخيلَ ودياناً‎ ‎وشطآنا‎
وشاد للعُرْبِ أمجاداً مؤثّلةً‎ * دانتْ لسطوتِهِ الدنيا وما دَانا‎
وهَلْهلَ الشعرَ، زفزافاً مقَاطِعُهُ‎ * وفجّرَ الروضَ: أطيافاً وألحانا‎
يسعى إلى اللهِ في محرابِهِ وَرِعاً‎ * وللجمالِ يَمدُّ الروحَ قُربانا‎
لمَ يَبقَ منكِ: سوى ذكرى تُؤرّقُنا‎ * وغيرُ دارِ هوىً أصْغتْ لنجوانا‎
‎****
أكادُ أسمعُ فيها همسَ واجفةٍ‎ * من الرقيبِ، تَمنّى طيبَ‎ ‎لُقيانا‎
اللهُ أكبرُ هذا الحسنُ أعرِفُهُ‎ * ريّانَ يضحكُ أعطافاً وأجفانا‎
أثار فِيَّ شُجوناً، كنتُ أكتمُها‎ * عَفّاً وأذكرُ وادي النيل هَيْمانا‎
فللعيونِ جمالٌ سِحرُهُ قدَرٌ‎ * وللقدودِ إباءٌ يفضحُ البانا‎
فتلك دَعْدٌ، سوادُ الشَعْرِ كلَّلها‎ * أختي: لقيتُكِ بَعْدَ الهجرِ أزْمانا‎
أختي لقيتُكِ، لكنْ أيْنَ سامُرنا‎ * في السالفاتِ ؟ فهذا البعدُ‎ ‎أشقانا‎
أختي لقيتُ: ولكنْ ليس تَعْرِفُني‎ * فقد تباعدَ، بعد القُربِ حيَّانا‎
طُفنا بقرطبةَ الفيحاءَ نَسْألها‎ * عن الجدودِ.. وعن آثارِ مَرْوانا‎
عن‎ ‎المساجد، قد طالت منائرُها‎ * تُعانق السُحبَ تسبيحاً وعرفانا‎
وعن ملاعبَ‎ ‎كانتْ للهوى قُدُساً‎ * وعن مسارحِ حُسنٍ كُنَّ بسْتانا‎
وعن حبيبٍ، يزِينُ‎ ‎التاجَ مِفْرقُهُ‎ * والعِقدُ جال على النّهدين ظمآنا‎
أبو الوليد تَغَنّى في‎ ‎مرابِعِها‎ * وأجَّجَ الشَوقَ: نيراناً وأشْجانا‎
لم يُنْسِه السجنُ أعطافاً‎ ‎مُرنَّحةً‎ * ولا حبيباً بخمرِ الدَّلِّ نَشْوانا‎
فما تَغرّبَ، إلاّ عن‎ ‎ديارهمُ‎ * والقلبُ ظلَّ بذاك الحبِّ ولهانا‎
فكم تَذكّرَ أيّامَ الهوى شَرِقاً‎ * وكم تَذكّرَ: أعطافاً وأردانا‎
‎ قد هاجَ منه هوى ولادةٍ‎ ‎شَجَناً‎ * بَرْحاً وشوْقاً، وتغريداً وتَحْنانا‎
فأسْمَعَ الكونَ شِعْراً‎ ‎بالهوى عَطِراً‎ * ولقّنَ الطيرَ شكواه فأشجانا‎
وعاشَ للحُسنِ يرعى الحسنَ في‎ ‎وَلَهٍ‎ * وعاش للمجدِ يبني المجدَ ألوانا‎
تلكَ السماواتُ كُنّاها نُجمّلُها‎ * بالحُبِّ حيناً وبالعلياء أحيانا‎
فرْدَوسُ مجدٍ أضاعَ الخَلْفُ رَوْعَتَهُ‎ * من بعدِ ما كانَ للإسلامِ عنوانا‎
‎****
أبا الوليدِ أعِنِّي ضاعَ‎ ‎تالدُنا‎ * وقد تَناوحَ أحجاراً وجُدرانا‎
هذي فلسطينُ كادتْ، والوغى دولٌ‎ * تكونُ أندلساً أخرى وأحزانا‎
كنّا سُراةً تُخيف الكونَ وحدتُنا‎ * واليومَ‎ ‎صرْنا لأهلِ الشركِ عُبدانا‎
نغدو على الذلِّ، أحزاباً مُفرَّقةً‎ * ونحن كنّا‎ ‎لحزب اللهِ فرسانا‎
رماحُنا في جبين الشمسِ مُشرَعةٌ‎ * والأرضُ كانت لخيلِ‎ ‎العُرب ميدانا‎
أبا الوليدِ، عَقَدْنا العزمَ أنّ لنا‎ * في‎ ‎غَمرةِ الثأرِ ميعاداً وبرهانا‎
الجرحُ وحّدَنا، والثأرُ جَمّعنا‎ * للنصر فيه‎ ‎إراداتٍ ووجدانا‎
لهفي على «القدسِ» في البأساء داميةً‎ * نفديكِ يا قدسُ‎ ‎أرواحاً وأبدانا‎
سنجعل الأرضَ بركاناً نُفجّرهُ‎ * في وجه باغٍ يراه اللهُ‎ ‎شيطانا‎
ويُنتسى العارُ في رأد الضحى فَنَرى‎ * أنَّ العروبةَ تبني مجدَها‎ ‎الآنا

تعليق:-

نغدو على الذلِّ، أحزاباً مُفرَّقةً‎ * ونحن كنّا‎ ‎لحزب اللهِ فرسانا‎

في هذا البيت قرأ المحجوب الشاعر مستقبل الأمة العربية منذ أمد ليس بالبعيد رغم تفاؤله في الابيات التي تلت وتمنى فيها الوحدة والنصر والمجد ولكن؟



bushra mubark
Admin

المساهمات : 1265
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
الموقع : المانيا بون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى