تكوين إتحاد الجاليات السودانية فى اوروبا وأثرة فى عكس واقع السودان

bushra mubark الخميس أبريل 30, 2009 8:26 pm

السيد : الامين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج لعناية الاخ الدكتور كرار التهامى
الموضوع . تكوين إتحاد الجاليات الاوروبية وأثرة فى عكس الواقع السودانى والتفاعل مع قضايا الوطن الثقافية والاعلامية والرياضية والسياسية
تعلمون وتتابعون منذ العام 1990م وتحديداً بعد قيام ثورة الانقاذ الوطنى أن هناك واقع هجرة للسودانيين إلى أوروبا بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل وهذا الواقع فى إزدياد وتطور وتحّول مع مرور الايام والسنين . معظم السودانيين بالخارج لديهم تجمعات وجاليات وقد تختلف المسميات والاهداف ولكنه تجمع سودانى أصيل رغم أن 90% أصبحوا يحملون جنسيات أوروبية إضافة الى إحتفاظهم بالجنسية السودانية ولحسن الحظ أن الدستور السودانى يبيح إزدواجية الجنسية كما أن معظم هؤلاء قد تقدموا بطلبات لجؤ سياسيى ولايُطلب منهم التنازل عن الجنسية السودانية . معظم هذه الجاليات لها نشاط يختلف من دوله الى أخرى ومن مدينة الى أخرى داخل نفس الدولة ، ولكن هناك مطلوبات ونواقص عديدة يجب على الدولة توفيرها وتزليلها حتى تنهض هذه الجاليات بدورها المناط به وسوف أتحدث عن هذه المطلوبات فى سياق هذا الموضوع . معظم هذه الجاليات تعمل فى الجوانب الاعلامية والثقافية والرياضية بعيداً جداًعن العمل السياسى والحزبية الضيقة وهذا ماجعل هذه الجاليات فى تقديرى أن تحقق نجاحات عديدة وأتحدث هنا عن الجالية السودانبة المانيا بون وماحولها ، حيث أن هذه الجالية تحتفل بإنتظام منذ العام 2001م بأعياد الاستقلال وبعد العام 2005م بالاستقلال والسلام وكذلك الاعياد والمناسبات الدينية كذلك تكريم الاخوان اللذين أحرزوا درجات علمية (دكتوارة وماجستير ) وكذلك مناسبات الزواج وغيرة وكذلك التأبين وعلى سبيل المثال تأبين الدكتور الراحل جون قرنق خلال أقل من إسبوع حيث أن الوفاة كانت يوم الاثنين 2 أغسطس والاحتفال يوم السبت 7 أغسطس وكان أول إحتفال فى العالم وقد كان للاخ ماركو مانيل دور هام حيث أتصل على السفارة السودانية وأعتذرت وأتصل علينا ووقفنا معه وطلبنا منه إيجار الصالة وقمنا بإعلام كل السودانيين والجاليات الاخرى ودفعنا تكاليف الصالة والاشياء الاخرى ، وكان الاحتفال رائعاً شارك فيه عدد مقدر من الجاليات الافريقية والالمان وقد شارك الدكتور على الحاج محمد نائب رئيس المؤتمر الشعبى وقدم كلمة كما قدمت قصيدة وجدت الإستحسان من الحضور. اشير الى أن كل هذه الاحتفالات والمشاركات الخارجية ندفعها من جيبنا الخاص(لاهاى ... بروكسل أكثر من مرة ) إضافة الى الاحتفالات السنوية والمناسبات خلال العام وهى كثيرة .نحن كسودانيين نحمل جنسيات أوروبية نرى أن هناك مطلوبات كثيرة على الدولة وخاصة حهاز السودانيين العاملين بالخارج وهى :