السفير حاج ماجد سوار يثمن دور المرأة السودانية بالخارج

وصف السفير حاج ماجد سوار الأمين العام لجهاز المغتربين خلال زيارته للمملكة العربية السعودية مؤخراً المرأة السودانية بالمهجر بانها سفيرة من الطراز الاول لما لعبته وظلت تلعبه من دور فى حفظ هوية الابناء وربطهم بالقيم والثقافة السودانية الى جانب دورها فى عكس هذه القيم فى دول المهجر لشقيقاتها من الدول الاخرى . واكد سعادة السفير حاج ماجد، على اهتمام الدولة بقضايا المرأة السودانية بالخارج،ولتحسين اوضاع السودانيين وتعزيز العلاقة بينهم ووطنهم جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته المرأة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض بفندق الشروق دلمون الاسبوع الماضي مع سعادة السفير/حاج ماجد وحضر اللقاء الدكتور حسين حمدي عضو الوفد الزائر ولفيف من الناشطات في العمل الاجتماعي وسيدات الاعمال والاعلاميات بالرياض . واكد السفير سوار أن المرأة السودانية كالمطر حيثما وقع نفع وهي الأم والأخت والزوجة والادارية الناجحة والاعلامية المتميزة بالاضافة لمساهمتها الفعالة في التنمية وتربية الابناء وتعليمهم ووعد بدراسة جميع القضايا التي دار النقاش عنها في اللقاء واشار في حديثه ان هنالك احصائية قدمت له أثناء لقائه باحد الجمعيات السودانية القائمة على تقديم الخدمات للمعاقين بان اخر احصائية بلغت 700 حاله في منطقة الرياض فقط وأكد عناية الدولة بالمغتربين وان الزيارة جاءت في اطار تفقدهم والسماع لقضاياهم ووعد بمتابعة قضاياهم والعمل على حلها . افتتحت الاستاذة ابتسام عباس اعلامية وسيدة اعمال اللقاء بالترحيب بالسفير حاج ماجد في زيارته الأولى للرياض والوفد الزائر وذكرت أن المرأة السودانية ظلت سفيرة لبلادها لدي الشعوب الشقيقة بعكسها لسلوكها الطيب وأخلاق السودانيين وأصالتهم وأمنت على دور الجهاز واهميته وطالبت أن تولي الدولة اهتمام اكبر بقضايا المغتربين ووضع الحلول لها كمشكلة التعليم التي ظلت الهم الاول وكذلك السكن وتسهيل اجراءات العودة الجزئية والنهائية وتحدثت الاستاذة ابتسام عن المصاعب التي تجدها المرأة بعدم تخصيص أماكن خاصة للمرأة في داخل مكاتب الجهاز لتسهيل اجراءت السفروالتاشيرة ، و عن اماني الجميع باقامة جالية حتى تكون حلقة وصل مع المسئولين في السفارة والدولة . أعربت الأستاذة نوال حمودي القيادية بالعمل العام عن شكرها لحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم على ما قدموه ويقدموه للجالية السودانية من اهتمام وتسهيلات ونوهت بان المرأة ظلت مساهمه مع الرجل الذي ظل يكد عرقه ويسهر في العمل من اجل أن يوفر لاسرته في الوطن وخارجه العيش الكريم ولابنائه التعليم ويدافع عن الوطن بكل غالي ونفيس في كل ما تتعرض له البلاد من محن مستشعرين واجبهم الوطني.وافادت الاستاذة نهله حسن مهدي اعلامية وباحثة اقتصادية أن الزيارة تحمل في طياتها الكثير وهي خطوة نحن انفتاح الجهاز نحو تلمس حاجات وقضايا المغتربين وذكرت ان ما يتطلع له المغترب ليس ربطه بوطنه فحسب ولكن ما نطلبه هو ربط الدولة بالمغتربين من خلال تقليل الأعباء عليهم وايصال رعايتها وعنايتها لهم في مهاجرهم والاهتمام بقضاياهم ونوهت الى أن قطاع المغتربين قطاع كبير ويجب أن يكون لهم تمثيل لائق بحجمهم داخل الدولة رسميا في الجهاز التشريعي والتنفيذي وشعبيا بتقديم التسهيلات لمنظمات المجتمع المدني لتؤدي دورها راجية الالتزام بتوصيات المؤتمرات وتنفيذها وعدم التراجع عنها كما حدث سابقا . وأضافت الأستاذة فاطمة عبد المنان الخبيرة في ابحاث الاعاقة للاطفال ان عدد الأطفال المعاقين كبير وسط ابناء الجالية السودانية وهذا القطاع يتطلب خدمات واحتياجات تفوق طاقة الاسر ودخلهم ويعيشون أوضاع اقتصاديه سيئة لابد للدولة أن تولي اهتمامها بهم ودعمهم . وقالت الأستاذة منال جعفر ناشطة في العمل الاجتماعي ان هنالك قضايا اجتماعية وانسانية كقضايا (الأيتام والأرامل) تحتاج الى دراسة أوضاعهم وتقديم يد العون لهم وتوفير السكن وتسهيل اجراءات العودة وطالبت بانشاء مكتب اجتماعي يكون مكمل للدور الرسمي (السفارة والجهاز) . وأوضحت الأستاذة علوية خبيرة تربوية أن المدارس السودانية بالخارج ساهمت في استقرار الأسر بالاضافة للمستويات المشرفة التي قدمها الطلاب على مستوي الشهادة السودانية وطالبت بوجود حل جذري لهذه المشكلة مع الجهات ذات الاختصاص في البلدين حتى ينعم الطلاب ببيئة مدرسيه أمنة ومستقره وعلي ضرورة الاهتمام بقضية التعليم التي ظلت تورق الأسر ومراجعة سياسات القبول للجامعات خصوصا نظام الكوته الذي اجحف في حق ابناء المغتربين . واستعرضت الاستاذة ندى عبد الرحيم مشكلة السكن بان الامال في توفير سكن يتناسب مع دخل المغترب بأقساط مريحة . وفي الختام قدمت المرأة السودانية درعا تذكاريا لسعادة الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج زيارته الأولى للرياض وتقديرا له.